هنا ستجد جواب السؤال دعا الشاعر في البيت الخامس إلى: أ) الاقتداء بأصحاب المثل العليا ب) تسابق الأيدي بالعطاء ج) ردع المحتل د) التنديد بالاحتلال؟.
الإجابة هي: التنديد بالاحتلال
ينبض البيت الخامس بروح الرفض والاعتراض الصريح على واقع الاحتلال، حيث يتخذ الشاعر موقفًا قويًا يعبّر فيه عن التنديد به واستنكاره لما يحمله من ظلم وعدوان. فاللغة في هذا البيت مشحونة بنبرة غضب وغيرة على الوطن، وتظهر فيها إرادة واضحة لفضح ممارسات المحتل وكشف آثارها السلبية على الأرض والإنسان.
شجب الظلم وفضح المعتدي
يستحضر الشاعر في ألفاظه وصوره أبعاد الاحتلال المظلمة، فيُبرز ما يسببه من قهر وسلب للحقوق. هذا الشجب ليس مجرد رد فعل عاطفي، بل موقف مبدئي ينبع من إحساسه بالمسؤولية تجاه أرضه وشعبه.
الدفاع عن الكرامة الوطنية
من خلال التنديد بالاحتلال، يعلن الشاعر تمسكه بالكرامة الوطنية ورفضه لكل أشكال الخضوع أو التنازل. فهو يرى أن مقاومة الاحتلال تبدأ أولًا بكشف حقيقته، وتعريته أمام الضمير الجمعي للأمة، حتى يظل وعي الناس يقظًا لما يحيط بهم من مخاطر.
رسالة تحفيز وإلهام
لا يكتفي الشاعر بالتعبير عن الرفض، بل يوظف كلماته لتحفيز السامعين أو القراء على تبني هذا الموقف، وتحويله إلى قوة فاعلة في مواجهة المحتل. وبذلك تتحول أبياته إلى دعوة مفتوحة للمشاركة في رفض الظلم والسعي نحو التحرر.
بهذا التوجه، يثبت البيت الخامس أنه ليس مجرد مقطع شعري، بل وثيقة وجدانية وفكرية ترفض الاحتلال، وتؤكد على حق الشعوب في الحرية والسيادة، وتستنهض العزائم لمواجهة المعتدي حتى زواله.