المغزى من قول الشاعر “فقد وصلنا به الحبل الذي التقطعا”: أ) التحذير من التفريط في الصداقة ب) الدعوة لإقامة روابط الصداقة ج) الدعوة للاتحاد والمحبة د) التحذير من كيد العدو؟
يعبّر الشاعر في قوله “فقد وصلنا به الحبل الذي التقطعا” عن صورة رمزية عميقة، حيث يشبّه الروابط بين القلوب أو الشعوب بالحبل الذي قد انقطع ثم أُعيد وصله، في إشارة واضحة إلى عودة الألفة بعد انقطاع، وتجدد روح الود والتعاون. والمغزى من هذا القول هو الدعوة إلى الاتحاد والمحبة، باعتبارهما أساسًا متينًا لبناء العلاقات الإنسانية القوية والمستدامة.
الإجابة هي: الدعوة للاتحاد والمحبة.
رمزية الحبل الموصُول
الحبل هنا يرمز إلى رابط متين يجمع الأطراف معًا، وانقطاعه يرمز إلى خلاف أو فرقة حدثت في الماضي. أما وصله فيعني تجاوز الخلافات وإعادة بناء جسور الثقة والمودة. بهذه الصورة، يؤكد الشاعر على أهمية التمسك بروابط الأخوة وتجنب العودة إلى الفرقة.
الاتحاد كقوة
من خلال هذه العبارة، يوجّه الشاعر رسالة مفادها أن الاتحاد ليس رفاهية أو خيارًا ثانويًا، بل ضرورة لتحقيق القوة والمنعة. فالمحبة والوفاق هما ما يمنحان الجماعة القدرة على مواجهة التحديات والمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل.
تجاوز الماضي من أجل الحاضر والمستقبل
إعادة وصل الحبل المقطوع تعكس روح التسامح وتغليب المصلحة المشتركة على الأحقاد القديمة. هذا الموقف الإيجابي يفتح المجال للتعاون والعمل المشترك، ويزرع الأمل في استمرارية الوحدة.
بهذه الصورة البليغة، يحوّل الشاعر عبارة بسيطة إلى نداء صادق يدعو إلى الاتحاد والمحبة، مؤكدًا أن قوة الأمة أو الجماعة تكمن في تماسكها، وأن تجاوز الخلافات هو الخطوة الأولى نحو نهضة شاملة.